إعادة النظر في وصف دواء الفالبروات VALPROATE بسبب التشوهات الخلقية
إن تعرض الجنين للفالبروات أو
مشتقاته (Depakine® والأدوية الجنيسة له) خلال الحمل يجعله عرضة لتشوهات خلقية بشكل
كبير وزيادة خطر اضطرابات النمو . ولهذا فإن وصف هذه الأدوية
للفتيات والمراهقات، والنساء في سن الإنجاب والحوامل سيخضع لضوابط جديدة في فرنسا.
ففي توصيات جديدة للوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحة (ANSM)، يذكر أن الفالبروات لا ينبغي أن يوصف للفتيات والمراهقات والنساء في سن الإنجاب والحوامل، إلا في حالات عدم فعالية أو عدم الإستجابة لجميع البدائل الأخرى من أدوية الصرع.
أصبح وصف هذا الدواء المضاد للصرع للمرة الأولى من
حق اختصاصي علم الأعصاب والطب النفسي أو طب الأطفال فقط، مع إطلاع المريضة بكل
المعلومات حول الدواء. ويبقى تجديد الوصفة الطبية خلال العام ممكنا من قبل أي
طبيب.
"نسبة خطر
التشوه الخلقي هي في المتوسط 10.73٪"
كما هو مبين في دليل ANSM لتوجيه الواصفين، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال
الذين تعرضوا في الرحم لأدوية الفالبروات تكونت في المتوسط لدى 10.73٪ تشوهات خلقية .
بالإضافة إلى ذلك، فإن حاصل الذكاء (IQ) لدى
الأطفال في سن الدراسة (6 سنوات) الذين تعرضوا
في الرحم للفالبروات كان في المتوسط من 7 الى 10 نقاط أقل من الأطفال المعرضين
للمضادات الأخرى للصرع.
وتشير البيانات المتوفرة إلى أن هؤلاء الأطفال
عرضة لخطر متزايد من الاضطرابات (أعراض مشابهة لمرض التوحد) (حوالي 3 أضعاف)
والتوحد الطفولي (حوالي 5 مرات أكثر شيوعا).
التعليقات على الموضوع