لذاكرة أفضل خد قيلولة بعد الظهر

القيلولة ليست سمة من سمات الكسول!

 على العكس من ذلك، فإنها تساعد على حفظ و ترتيب المعلومات في الدماغ. لذا لا تتردد لجعلها ضمن برنامجك اليومي.

تعطي بعض الدول الحق في أخد قيلولة وهذا ليس لديه أي تأثير سلبي على المردودية.

 سواء في العمل

 أو في المدرسة.

و قد أكدت دراسة من جامعة سارلاند بألمانيا، أن القيلولة مفيدة.

طلب الباحثون من مجموعة من الأشخاص إجراء اختبار يتثمل في حفظ أزواج من الكلمات التي ليس هناك أي علاقة بينها.

بعد حفظ الكلمات، أولئك الذين أخذوا قيلولة بين 45 دقيقة و1 ساعة، استطاعوا حفظ 5 مرات أكثر من أولئك الذين امتنعوا عن أخذ قيلولة.

ويلعب الحُصَيْن Hippocampus (منطقة في الدماغ) دورا هاما في الحفظ والتعلم. وأظهرت الدراسة أنه خلال أخد قيلولة، هناك موجات صغيرة تسمى مغزل النوم، تساعد الحُصَيْن على ترتيب وترسيخ المعلومات التي سبق وتعلموها.

حتى بعد جهد فكري في المكتب أو في مراجعة الامتحان، لا تحرم نفسك أو أطفالك من أخذ قيلولة ولا تظنه مضيعة للوقت. على العكس من ذلك، سوف يكون مفيدة جدا لذاكرتك وذاكرة الأطفال.