تابعنا على صفحة FACEBOOK

LightBlog

الموز الناضج و مرض السرطان

من المعروف أن للموز فوائده صحية عديدة. وهو فاكهة منخفضة السعرات الحرارية، غنية بالنشا الذي يوفر الطاقة. بالإضافة لدوره الفعال ضد الإسهال، والحد من أمراض القلب والأوعية الدموية، والكولسترول، وأنواع معينة من السرطان.

إن حالة الموز هي أيضا مهمة لمعرفة ما إذا كان يحافظ على العناصر الغذائية بشكل جيد. بعض الناس لا يحبون الموز الناضج، بسبب وجود بقع بنية على قشرة الفاكهة، ولكن وفقا لدراسات حديثة، الموز الناضج (الذي به بقع بنية) يحتوي على مادة تسمى "عامل نخر الورم" (TNF: Tumor Necrosis Factor) والتي لديها القدرة على القضاء على الخلايا الغير طبيعية، بالإضافة إلى قدرته على تقوية جهاز المناعة.

من ناحية أخرى، أظهرت دراسة يابانية أن TNF موجودة في الموز الناضج لديها خصائص مضادة للسرطان فعالة ويقوي جهاز المناعة. وخلص باحثون يابانيون إلى أن الاستهلاك المنتظم من الموز يمكن أن يمنع الأمراض مثل السرطان.

الموز الغير الناضج يحتوي أيضا على TNF، ولكن بكمية منخفضة وبالتالي ليس بنفس الفعالية في القضاء على الخلايا الغير طبيعية. إن المحتوى الغذائي يتغير مع نضج الثمرة أي كلما نضجت، ازدادت كمية المواد المضادة للأكسدة.

ويحتوي الموز الذي به بقع بنية اللون على نسبة عالية من السكر، وبالتالي لا ينصح به لمرضى السكر.

وبحث العلماء اليابانيون أيضا في غيرها من الفاكهة الناضجة مثل العنب والتفاح والبطيخ والأناناس والكمثرى، وخلصوا إلى أنه ليس هناك سوى الموز الناضج هو الأكثر فعالية لأنه يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويحفز عملية التمثيل الغذائي وإنتاج TNF. لذا ينصح بأكل واحدة على الأقل أو اثنين من الموز يوميا لتعزيز جهاز المناعة، ومنع بعض الأمراض (كالأنفلونزا والبرد ...).

بالإضافة إلى ذلك، الموز الذي به بقع بنية اللون يحتوي على TNF (الألفا) وهو 8 مرات أكثر فعالية من الموز الأخضر.